ترتفع عن سطح البحر بمقدار 2000 متر ، وتتميز بانخفاض درجة الحرارة والكثير من مزارع الشاى على الجبال بمناظر غاية فى الروعة والجمال كذلك يوجد بها 3 شلالات من أكبر الشلالات في ماليزيا . تعتبر  من أجمل المناطق التي يقضي فيها المتزوجون شهر عسلهم، فالجمال والهدوء والسهول الواسعة ذات السحر والطبيعة الفاتنة جعلت منها مقصداً لزيارة السواح وسكان المنطقة على حد سواء. فالسماء الزرقاء والهواء العليل وروعة الورود بألوانها الزاهية جعلتها من أجمل المناطق لقضاء الإجازات. وبهذه الحدائق المتنوعة بالورود والمشاتل الزراعية الأخرى فإن الزوار سوف يندهشون بمشاهدة ألوان الورود وتنوعها والمزروعة بكل فن ومهارة. وبطبيعة الحال فإن الزوار لجبال الكاميرون يصحبون معهم عادة مجموعة من الزهور عند عودتهم منها والتي قاموا بشرائها لإهدائها لأحبتهم كذكرى جميلة للمنطقة. المحبين للطبيعة يجدون ضالتهم على هذا المكان الرائع حيث الأنواع من النباتات النادر وجودها وكذلك الحيوانات. ورجال البيئة المتواجدون هناك جاهزون لمساعدتك ولتعريفك بنوعية النباتات المزروعة والطيور والتي قد تواجهها في رحيلك.   ومن الأسباب التي جعلتها منطقة خصبة وموطن لزراعة الخضر والفواكه الجو البارد ووفرة الأمطار عليها. وترسل الخضروات والفواكه يومياً وتوزع إلى جميع ولايات ماليزيا بل ويصدر الفائض منها إلى الدول المجاورة وذلك لوفرة المحصول المنتج وجودته. زراعة الشاي: تعتبر زراعة الشاي من أهم الأنشطة الاقتصادية لمرتفعات كاميرون. والصاعد على مرتفعات كاميرون مبكراً في الصباح يستطيع رؤية الفتيات الشابات وهن يقمن بتحصيل الشاي مروراً بين أشجاره في منظر بديع. وكذلك زيارة مصانع الشاي في المنطقة من الأماكن الممتعة. تسلق الجبال: التسلق إلى قمم الجبال في مرتفعات كاميرون من أمتع الرحلات التي يقوم بها زوار المنطقة. فمن قمم الجبال تستطيع رؤية صفوف الخضرة للنباتات المتنوعة وأشجار الشاي مما يكسب المشاهد متعة في المشاهدة. مزارع الفراولة: تزرع الفراولة على هذه المرتفعات بشكل مستمر ودائم، ومنها يتم توزيعها على جميع أنحاء الولايات مما يجعلها في متناول أيدي الجميع في معظم أوقات السنة

التعليقات معطلة.